كتاب قوة التركيز الذهني No Further a Mystery
كتاب قوة التركيز الذهني No Further a Mystery
Blog Article
تمت الكتابة بواسطة: ربى حجاوي آخر تحديث: ١٤:٣٥ ، ٩ مارس ٢٠١٦ ذات صلة كيف تكون قوي التركيز
فبدونها لا نستطيع تقريبًا أن ننجز أي مهمة على الإطلاق. وفي هذا الصدد تحدث بازار العربية مع مدربة الحياة والمدربة المعتمدة في البرمجة اللغوية العصبية – نونا نافوسي لتخبرنا بشكل مفصل عن طرق لزيادة التركيز والحفظ. وتذكر أن التركيز يتطلب ممارسة وصبرًا، لذا كن مثابرًا واستمتع بعملك بتحقيق التركيز العالي. كيفية زيادة التركيز الذهني
يُعدُّ التركيز أحد أهم الطرائق لتحقيق النجاح في الحياة، فلا يمكِنك الحصول على أي أمر تريده في الحياة إذا لم تجتهد وتنجز أعمالك، فالشرود الذهني لن يساعدك على تحقيق النجاح.
لا تستمتع إلى الموسيقى الصاخبة قبل البدء بالدراسة: فهي تخلق شيء من الفوضى والضوضاء داخل دماغك وتخفض تركيزك، وإن كنت من محبي الاستماع للموسيقا أثناء الدراسة اختر نوعاً هادئاً خالي من الكلام كأصوات تدفق الماء وأصوات الطبيعية وما يشبهها.
إنَّه أمر واضح، ولكن تحتاج أدمغتنا غالباً إلى الاقتناع بأنَّنا نقوم بالقليل من العمل لإنجاز الأمور؛ ولكن يوجد أمر رائع يتعلق بهذه الطريقة؛ حيث يمكِنك - وعلى الأرجح ستفعل - الاستمرار في تجاوز الأمور السهلة التي لا تحتاج إلى مناقشة للقيام بها، فلستَ مضطراً لذلك، وبمجرد أن تبدأ بهذا الأمر، سيكون من السهل عليك تجاوز الأمور العادية وإنجاز المزيد.
هذا التوتر يمكن أن يؤدي بدوره إلى تراجع جودة النوم، وهكذا ندخل في دورة مستمرة من التوتر والنوم السيئ.
عندما تلاحظ بأنَّ عملك يتطلب جهداً أكثر مما ترغب في بذله؛ فسيثبط ذلك من عزيمتك مباشرة، ويؤدي إلى التشتيت والمماطلة؛ لكن يمكِنك حل هذه المشكلة عن طريق تقسيم المهام الصعبة إلى مهام صغيرة.
من أكثر الطرائق التي تُشتِّت انتباهك هي الشعور بالتعب، وفي بعض الأحيان، ستشعر بالتعب بطريقة تجعلك تعمل ولكنَّك لا تدرك أنَّك في الواقع مُشتَّت باستمرار. عندما يَحدث معك هذا الأمر، حاوِل أن تتثاءب مراتٍ عدَّة، إذ يقوم الرياضيون الأولمبيون بهذا الأمر أحياناً قبل الأحداث الكبيرة؛ حيث يُهدِّئهم هذا ويساعدهم على تقديم أفضل أداء لديهم، وتنجح هذه الطريقة بصورة جيدة مع جميع الناس، وهي ذات تأثير مشابه لأخذ قيلولة جيدة، وتحقق فاعليةً عالية.
اقرأ أيضًا: ما هي أسباب النسيان وأفضل استراتيجيات الحفظ؟
كان ولا زال العلماء يجرون الأبحاث ويتعلّمون المزيد عن قدرة دماغنا المذهلة على التكيُف والتغيير وكيفية تكوين روابط عصبية جديدة كل يوم، حتى في سنّ الشيخوخة. يُعرف هذا المفهوم بالمرونة العصبية. من خلال البحث في المرونة العصبية، اكتشف العلماء أن سعة ذاكرتنا ليست ثابتة، بل يمكن تحسينها بشكل مستمر من خلال مضاعفة أعداد الخلايا والروابط العصبية وتحسين كفاءتها.
وعندما نتحرر من كتاب قوة التركيز الذهني مخاوفنا، فإن وجودنا يحرر الآخرين تلقائيًا"
لذلك، في المرة القادمة التي تعاني فيها من قلة التركيز على أمر ما، ألقِ نظرة على محيطك، ولا داعي للقلق فلست ملزماً بتجديد كامل مكتبك؛ بل عليك بترتيب الفوضى على مرأى بصرك لتستطيع إنجاز مهمتك، وستُدهَش من تأثير اقتطاع عشر دقائق من وقتك للتنظيف.
لا تنتظر الظروف المثالية: ابدأ بإنجاز أعمالك ومهامك في أي وقت وفي أي مكان، فإن اقنعت نفسك بعدم قدرتك على التركيز إلا في شروط نموذجية ستفقد تركيزك فعلياً في معظم الأوقات لأن تلك الشروط المثالية لن تتحقق بشكل كامل الإمارات إلا ما ندر.
لذا كن حذراً قبل أن تبدأ بالتخطيط لما ستفعله في وقت لاحق؛ حيث يقول باحثو علم النفس: في حين أنَّ إطلاق العنان للذهن عن سابق تصميم بإمكانه تحسين القدرة على البقاء في حالة يقظة وانتباه، فإنَّ لأحلام اليقظة العرضية تأثير معاكس تماماً.
